عمر الأمل

عمر الأمل
فلنحيي في دواخلنا .. (( عمراً من أمل ))

السبت، 27 نوفمبر 2010

أثر الإيحاء





أثر الايحاء في الحالات الجسمية أمر معلوم , ففكرة الصحة والمرض أو الغثيان
يمكن أن تؤدي إلى الصحة أو المرض أو الغثيان ..


 أجرى أحد الأطباء النفسيين واسمه "ساتو" تجربة قال انه ندم بعض الندم بعد إجرائها
كان ساتو يُعالج مرضاه إلى حد كبير بالإيحاء النفسي الجمعي ، وفي يوم من الأيام وزع على مرضاه كئوساً من نبيذ ، وبعد ان شربوا بقليل عاد اليهم واعتذر وأبدى أسفه الشديد وقال ( بغير حق ) أنه اكتشف أن الذي اعطاه إياهم لم يكن نبيذاً وإنما كان دواءً
مُقيئاً ، وقد اخطأ لتشابه الزجاجات عليه ، وبعد قليل قام احد المرضى ليتقيأ ثم تبعه ثان ثم ثالث إلى ان تقيئوا جميعاً ..

القضية




مغفره وذنوب , والساعه بلا تُوبَـه تدور
السنه صَارتْ سَريعه حِيلْ , وأحْسِبْهَا شهر

عِذتْ أنا مِنْ شَرْ خَناسٍ يوسْوسْ بالصدور
وما بكيت إلا لوجــه اللــه في ليلة قدر

تِختصر مَعنى حياتِكْ كيف تبني لِكْ قصور!
أحْتِــــرم رايك ..
وهذي تُعتبَــر
..... ( وجهَــة نظر ) !

زين طيِّب .. دام تِدري إنَّ لِكْ رَبٌ غفور
ليه ما صَلِّيتْ لَجله وما رفعت إيدك شكر!؟

تلاة مؤثرة للشيخ ياسر الدوسري

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

عيدٌ يُعانق طفولتنا






" العيد للأطفال " عبارة كانت تتردد على أذناي منذ طفولتي .. ولكنني لم أُدرك معناها إلا عندما كبُرت .. فحقاً " العيد للأطفال " يحوي برائتهم يُسعدهم .. يُشعرهم بأن الحياة رائعة .. وأن أُناسها وأحداثها أكثر روعة ..


في طفولتنا كان " العيد " هو الحدث الأروع من بين كل أحداث السنة .. كان يمتلك كثيراً من مفاتيح سعادتنا .. برائتنا .. حبنا .. ابتساماتنا .. ضحكاتنا  بساطتنا
والكثير ..  الكثير ..

وفي طفولتنا .. كانت الأشياء كل الأشياء تحُفها البراءة والبساطة .. حتى مُسميات العيد كانت بريئة وبسيطة .. فعيد الفطر هو "عيد الحلاوة " وعيد الأضحى هو " عيد اللحمة " .. فالعيد يُسمى كما كانت تُدركه أرواحنا الصغيرة ..


تقترب أيام العيد من معانقة أرواحنا البريئة .. فتبدأ مشاعر الشوووق لهذا العناااق الرائع .. ولأننا كنا لانُجيد الحساب وعد الأيام بشكل جيد .. يُصبح سؤال
" متى يجي العيد ؟؟ "  هو السؤال الأكثر طرحاً على كبار الأسرة .. فلا يوماً يمر 
 ولا صبحاً يُشرق إلا وسؤال " متى يجي العيد ؟؟ " يُطرح بكل شوق وترقب .. وتبدأ مهمة الكبار في طمئنة قلوبنا الصغيرة بقرب العيد .. وأنه سيزورنا بعد أيام ..





فستان .. حذاء .. قبعة .. حقيبة .. هي جُل أزياء العيد .. ولكن الفستان بالنسبة لي كان " فستان الأميرة " .. والحذاء " حذاء سندريلا " .. والقبعة " قبعة الليدي " .. والحقيبة " هي الحقيبة الأسطورة " .. هكذا كنت أُدركها فكل الأشياء المتعلقة بالعيد هي جميلة ورائعة .. تُفرح قلبي الصغير وتُحلق بي إلى عالم آخر مختلف تماما عن العالم الذي أعيش فيه ..

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

تعلمت









تعلمت صدق الحكمة التي تقول : مايخرج من القلب يصل إلى القلب .. ومايخرج من اللسان لايتعدى الآذان


تعلمت أن التسامح أحيانا هو وجه آخر لإعطاء الآخرين فرصة للتمادي في أخطاءهم ..


تعلمت أن الكل يجيد التحدث في الحب ولكن القليل من يجيد لغة الأفعال به ..


تعلمت أن الوقوف على الأطلال هي صورة  حية لحالة اللاحال


تعلمت أن من يسيء الى الآخرين يسيء لنفسه .. وأن من يحسن إلى الآخرين يحسن للآخرين ويحسن لنفسه


تعلمت أن من يكذب عليك مرة يعني انه كذب عليك سابقا .. وأنه سيكذب عليك لاحقا


تعلمت أن كل اهتمامات الآخرين هي مهمة حتى وان كانت تافهة بالنسبة لنا ..