أثر الايحاء في الحالات الجسمية أمر معلوم , ففكرة الصحة والمرض أو الغثيان
يمكن أن تؤدي إلى الصحة أو المرض أو الغثيان ..
أجرى أحد الأطباء النفسيين واسمه "ساتو" تجربة قال انه ندم بعض الندم بعد إجرائها
كان ساتو يُعالج مرضاه إلى حد كبير بالإيحاء النفسي الجمعي ، وفي يوم من الأيام وزع على مرضاه كئوساً من نبيذ ، وبعد ان شربوا بقليل عاد اليهم واعتذر وأبدى أسفه الشديد وقال ( بغير حق ) أنه اكتشف أن الذي اعطاه إياهم لم يكن نبيذاً وإنما كان دواءً
مُقيئاً ، وقد اخطأ لتشابه الزجاجات عليه ، وبعد قليل قام احد المرضى ليتقيأ ثم تبعه ثان ثم ثالث إلى ان تقيئوا جميعاً ..