عمر الأمل

عمر الأمل
فلنحيي في دواخلنا .. (( عمراً من أمل ))

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

الشيخ حازم المحمدي (رحمه الله ).. مسجدنا أعياه فقدك ..


أسأل الله الكريم الرحمن .. أن يُسكنك فسيح الجنان ..
وأن يجمع أهلك بك .. وكل من أحبك .. في جنان الخُلد
وأن يحفظ ذريتك من كل شر .. ويصلحهم ..
فقد افتقدتك أرواحاً كثيرة .. وافتقدك جيران المسجد ..

كلنا مؤمنون بزوال هذه الدنيا .. وأن اللقاء السرمدي
هناك .. في الآخرة ..
وفي دواخلنا حُسن ظنٍ بالله (يفوق حزننا)  
بأن يجمعنا بكل من فقدنا.. 
في جنان الخلد .. برحمته لا بأعمالنا ..

وسيظل صوتك بالقرآن .. ( حي ) .. بإذن الله ..





الأحد، 5 ديسمبر 2010

حينها تفكرت





كثيرة هي المواقف التي مررت بها ومرت بي والتي استوقفتني حد التفكر ..
تُدهشني .. أو تُؤلمني .. تُسعدني .. أو تُحيرني ..  تُضحكني .. أو تُبكيني .. ولكنها في الأخير تُعلمني الكثيييير ...
 

منها مازار ذاكرتي الآن .. فأحببت أن أنثرها هنا ...


لوحة وجدار

ازدحام .. ضجيج .. تضجر .. وساعات من الانتظار الممل .. كل ذلك في مكتبة "التصوير والنسخ " في الجامعة ..

ذلك المكان أكثر مرافق الجامعة كُرهاً  لنفسي .. يُشعرني أننا في قمة التخلف الحضاري ..  وأننا  نحن والزمن واقفون لا نتحرك ..وأن الشكبة العنكبوتية لم تُخترع بعد.. ولكنني أظطر كما يظطر الجميع لزيارتها والحصول على تلك الوريقات والتي كأنها وريقات " النجاح والسعادة" الأبدية ..
 

شيئاً من بوحي





خلت دنياي برحيل الاجداد
 من غيرهم ضمني طفلة بفرحتي
قضى القدر ولكل قضى ميعاد
 أرضى به ولو كان رضاي بدمعتي
كانوا بصمة فرح لي فا الاعياد
رب جود برحمة تخفف لوعتي

السبت، 4 ديسمبر 2010

حيل الدفاع النفسي




تعتبر حيل الدفاع النفسي أساليب غير مباشرة تحاول إحداث التوافق النفسي



وحيل الدفاع النفسي هي وسائل وأساليب توافقية لا شعورية من جانب الفرد  من وظيفتها

 تشويه ومسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة التوتر والقلق الناتجة عن الإحباطات

 والصراعات التي لم تحل والتي تهدد أمنه النفسي ،وهدفها وقاية الذات والدفاع عنها

 وتحقيق والاحتفاظ بالثقة في النفس واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية والأمن النفسي
 .
وتعتبر هذه الحيل بمثابة أسلحة دفاع نفسي تستخدمها الذات ضد الإحباط و الصراع والقلق والتوتر .

الخميس، 2 ديسمبر 2010

رصيدي خلص




يـابــنــت روحـــــي ورثـــــي الــحـــب لـلــنــاس
قـولــي تــوفــى شــــيء وأســمــه ( مـحّـبــه )
يمـكـن يـتـوب الـلـي بــلا قـلــب و إحـســاس
ويـــــراجـــــع ايـــــــــــام الـــخــــطــــا ويــتـــنـــبّـــه
صـــار الـهــوى لـعـبــه عــلــى كــــل مــــرواس
عـجـيــب هــــذا الــوقـــت ربـــــي .... وربّـــــه
عشـان أحبـك هـات لــي خـاتـم ( ألـمـاس )
( و رصيدي ) خلص دز لّّّيّ كرت عبّه

سمكة برأس شفاف .. سبحان الخالق

طريقة سهلة لحفظ جدول ضرب 9

السبت، 27 نوفمبر 2010

أثر الإيحاء





أثر الايحاء في الحالات الجسمية أمر معلوم , ففكرة الصحة والمرض أو الغثيان
يمكن أن تؤدي إلى الصحة أو المرض أو الغثيان ..


 أجرى أحد الأطباء النفسيين واسمه "ساتو" تجربة قال انه ندم بعض الندم بعد إجرائها
كان ساتو يُعالج مرضاه إلى حد كبير بالإيحاء النفسي الجمعي ، وفي يوم من الأيام وزع على مرضاه كئوساً من نبيذ ، وبعد ان شربوا بقليل عاد اليهم واعتذر وأبدى أسفه الشديد وقال ( بغير حق ) أنه اكتشف أن الذي اعطاه إياهم لم يكن نبيذاً وإنما كان دواءً
مُقيئاً ، وقد اخطأ لتشابه الزجاجات عليه ، وبعد قليل قام احد المرضى ليتقيأ ثم تبعه ثان ثم ثالث إلى ان تقيئوا جميعاً ..

القضية




مغفره وذنوب , والساعه بلا تُوبَـه تدور
السنه صَارتْ سَريعه حِيلْ , وأحْسِبْهَا شهر

عِذتْ أنا مِنْ شَرْ خَناسٍ يوسْوسْ بالصدور
وما بكيت إلا لوجــه اللــه في ليلة قدر

تِختصر مَعنى حياتِكْ كيف تبني لِكْ قصور!
أحْتِــــرم رايك ..
وهذي تُعتبَــر
..... ( وجهَــة نظر ) !

زين طيِّب .. دام تِدري إنَّ لِكْ رَبٌ غفور
ليه ما صَلِّيتْ لَجله وما رفعت إيدك شكر!؟

تلاة مؤثرة للشيخ ياسر الدوسري

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

عيدٌ يُعانق طفولتنا






" العيد للأطفال " عبارة كانت تتردد على أذناي منذ طفولتي .. ولكنني لم أُدرك معناها إلا عندما كبُرت .. فحقاً " العيد للأطفال " يحوي برائتهم يُسعدهم .. يُشعرهم بأن الحياة رائعة .. وأن أُناسها وأحداثها أكثر روعة ..


في طفولتنا كان " العيد " هو الحدث الأروع من بين كل أحداث السنة .. كان يمتلك كثيراً من مفاتيح سعادتنا .. برائتنا .. حبنا .. ابتساماتنا .. ضحكاتنا  بساطتنا
والكثير ..  الكثير ..

وفي طفولتنا .. كانت الأشياء كل الأشياء تحُفها البراءة والبساطة .. حتى مُسميات العيد كانت بريئة وبسيطة .. فعيد الفطر هو "عيد الحلاوة " وعيد الأضحى هو " عيد اللحمة " .. فالعيد يُسمى كما كانت تُدركه أرواحنا الصغيرة ..


تقترب أيام العيد من معانقة أرواحنا البريئة .. فتبدأ مشاعر الشوووق لهذا العناااق الرائع .. ولأننا كنا لانُجيد الحساب وعد الأيام بشكل جيد .. يُصبح سؤال
" متى يجي العيد ؟؟ "  هو السؤال الأكثر طرحاً على كبار الأسرة .. فلا يوماً يمر 
 ولا صبحاً يُشرق إلا وسؤال " متى يجي العيد ؟؟ " يُطرح بكل شوق وترقب .. وتبدأ مهمة الكبار في طمئنة قلوبنا الصغيرة بقرب العيد .. وأنه سيزورنا بعد أيام ..





فستان .. حذاء .. قبعة .. حقيبة .. هي جُل أزياء العيد .. ولكن الفستان بالنسبة لي كان " فستان الأميرة " .. والحذاء " حذاء سندريلا " .. والقبعة " قبعة الليدي " .. والحقيبة " هي الحقيبة الأسطورة " .. هكذا كنت أُدركها فكل الأشياء المتعلقة بالعيد هي جميلة ورائعة .. تُفرح قلبي الصغير وتُحلق بي إلى عالم آخر مختلف تماما عن العالم الذي أعيش فيه ..

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

تعلمت









تعلمت صدق الحكمة التي تقول : مايخرج من القلب يصل إلى القلب .. ومايخرج من اللسان لايتعدى الآذان


تعلمت أن التسامح أحيانا هو وجه آخر لإعطاء الآخرين فرصة للتمادي في أخطاءهم ..


تعلمت أن الكل يجيد التحدث في الحب ولكن القليل من يجيد لغة الأفعال به ..


تعلمت أن الوقوف على الأطلال هي صورة  حية لحالة اللاحال


تعلمت أن من يسيء الى الآخرين يسيء لنفسه .. وأن من يحسن إلى الآخرين يحسن للآخرين ويحسن لنفسه


تعلمت أن من يكذب عليك مرة يعني انه كذب عليك سابقا .. وأنه سيكذب عليك لاحقا


تعلمت أن كل اهتمامات الآخرين هي مهمة حتى وان كانت تافهة بالنسبة لنا ..

الخميس، 14 أكتوبر 2010

أعين الشر




أعين مُلئت بشرارة الحقد .. وخبث النية .. ودناءة الطبع .. وقبح الفكر والمعتقد ..

هدفها دفن السعادة .. وفشو المرض .. وإنهاك الأجساد .. وقطع النسل .. وهدم البيوت المطمئنة

ضعيفة الهمة .. معدومة الذمة .. مهزوزة الثقة .. جاحدة للنعمة

الحسد .. والحقد .. والكذب .. والخبث .. والضغينة .. والكره .. والقسوة .. والدناءة .. هم اصدقائها المقربون

والصدق .. والصفاء .. والقناعة .. والرضا .. والحب هم أعدائها الأزليون

تجدها قريبة  من الشيطان .. بعيدة عن الإيمان .. لاتعرف معناً للسلام

تعاسة الآخرين فرحٌ لنفسها الدنيئة .. وفرحة الآخرين غمٌ لروحها القبيحة

أعين جاحدة .. قاموس حياتها خالي من ( ذكر الله ) وشكر أنعمه .. وخشية عذابه

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

يومي الأول



يومي الأول في المدرسة ..

 مازالت تفاصيل ذكرياتك تلُفني .. تُعانق ذاكرتي وتُشعرني
أنني بخير .. وأن بدايات عالمي  كانت بداياتٍ عذبة ..

 مازلت تُشعل في داخلي الكثير من الهمم والأحلام والطموحات ..

ذكريات يومي الأول ..

قبل أن أسرد  تفاصيل تلك الذكرى الفريدة ( بالنسبة لي )
أريد أن أصف حالي قبل قدوم ذلك اليوم الذي طالما انتظرته روحي البريئة بفارغ الصبر
كنت الأصغر من بين أخوتي .. الكل كان يذهب الى المدرسة  سواي .. فلم تصل أيامي الى السبع سنين بعد ..

 كانت المدرسة حلمي .. كنت أريد أن اذهب الى المدرسة كما يذهب أخوتي .. وأن اقتني مايقتنون .. وأن اسرد قصص يومي الدراسي لأمي وأبي كما يفعلون ..




صباح يومي الأول ..

 كان من أجمل صباحاتي حينها .. فها أنا قد كبرت وسأذهب الى المدرسة ..
 أذكر كيف أمي ضمت يدي وأخذتني معها إلى المدرسة ..
 اتذكر تفاصيل جو  ذلك اليوم  اتذكر لون السماء أتذكر كيف كانت الشمس تشبهني فقد كانت في بدايات شروقها مثلي تماما ..

الخميس، 23 سبتمبر 2010

نحن أم الهموم







حياتنا أشبه بساحة نزال تضمنا نحن والهموم .. تحاربنا ونحاربها .. ولكن  لمن  ستكون الغلبة  في نهاية المطاف لنا نحن أم للهموم ؟؟!!

نحن : أناس خُلقنا لنعبد الله ولنُعمر الأرض .. وهبنا الله عقلاً مُفكرا .. وقلبا
واعيا وارادة قوية .. وإحساسا بالمسؤلية ..
نعيش في الحياة أياما لانعلم عددها ..ونستقبل أقداراً لانعلمها إلا حين وقوعها

الهموم : أحزان وشجون كُتبت في أقدارنا.. مصائب وأحداثاً مؤلمة لا يد لنا في
اختيارها تجتاح حياتنا فجأة وتسكن معنا حتى وإن لم نرغب في التعايش معها ..

من الأقوى نحن أم الهموم ؟

نحن فقط من نجعل من أنفسنا أقوياء نتغلب على  همومنا ونطفىء نارها ونجتث جذورها.. ونحن فقط من نهدي  للهموم سيفاً مُدمياً تقتلنا به ..

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

أهلا بكم في عالمي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكم في مدونتي الخاصة .. ( عمر الأمل )..

احترت كثيرا في وضع اسم لمدونتي .. فلم أجد أجمل من .. عمر الأمل ..

لأنه ذاك العمر الخالد .. فهو دائم مادامت الحياة ..

ولكل منا عمرا من الأمل .. يعيش معه  ويسكن روحه .. ولايفنى إلا حينما تتوقف دقات

قلبه .. وتغرب شمسه من سماء الحياة

الأمل وعمره .. هو اسماَ لمدونتي .. ومرآةً لذاتي .. ومنهجاً لحياتي ..ودافعا لهمتي

هنا .. سأكتب من القلب .. حتى يصل إلى القلب ..

لا أهتم بتنسيق العبارات .. ولا إلى فنية الكلمة .. كل ما أهتم به هو صدق المعنى

وسلامة القناعة .. ونقل التجربة .. وبناء الرؤى  .. وتقويم المنهج

دمتم لي .. وغُمرت حياتكم وقلوبكم حباَ وأملاَ..

أمل ..